فعاليات اليوم الأخير

فعاليات اليوم الأخير

 
                     إن الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا. من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له. وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله.

يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون.

                     يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونسآء واتقوا الله الذي تسآءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا.

                     يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما.

                     أما بعد : فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشر الأمور محدثاتها ، وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.

                     اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.

الحضور تجمعي صلاة الجمعة رحمكم الله

                    ألف مسلم يجب ان نشكر الله دائما لتفضل الله الذي أسبغ علينا جميعا ، سواء الايمان لذيذة وصحية والسفوره الوقت حتى نتمكن من تنفيذ التزاماتنا أداء صلاة الجمعة. واسمحوا لنا أن نحرص على ألا تكون واحدة لكفر سلم إلى الله. قال الله تعالى :

     وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ." (إبراهيم : 7)

    وبالمثل فإننا يوصا أن يكون دائما الخوف من الله في كل الظروف والأوقات. التقوى ، وهي الكلمة المنطوقة لينة ولكن ليس من السهل أن تمارس.

                  أعرف ، يا رحمكم الله أخي ، عندما عمر بن الخطاب رضي الله عنه, سأل الصحابة بن أبي كعب رضي الله عنه  من التقوى ، قال أبي : "هل سبق لك أن مشيت من أي وقت مضى في مكان مليء بالأشواك؟" ثم عمر أجاب : "بالتأكيد" ثم قال : أبي : "ماذا تفعل" ، قال عمر : "أنا في غاية اليقظة والحذر ليتم حفظها من شوكة". ثم قال أبي "، وهكذا التقوى" (تفسير ابن كثير ، الجوز 1 ، ص 55)

                  وبالتالي هو أمر التقوى الله في كتابه وهي التي اليقظة والحذر دائما ونحن في كل عمل في حياتنا اليومية ، وأيضا في تصريحات لدينا ، ولذلك فإننا لا ينبغي أن تقوله وتفعله ولكن على أساس العلم.

مأشرالمسلمين. رحمكم الله:

    دعونا يبادر إلى السعي من أجل أحكام لقائنا مع الله ، لأننا لا نعرف متى يأتي الموت لنا. وقال الله تعالى :
وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الألْبَابِ" (آل Baraqah : 197). )

أعرف ، يا أخي رحمكم الله.

                  الإنسان خطوة خطوة من خلال مراحل حياته من رحم الطبيعة ، العالم الطبيعي ، والقبر والآخرة. يجب أن تحمل هذه المراحل حتى النهاية حيث سنرى ما أخذنا بعين الاعتبار الأعمال الآخرة ، أفعال قمنا به في العالم. حتى عندما سمعنا آيات القرآن وأحاديث النبي الذي بشر الأخير حول (الدولة) من الأحول اليوم ، اسمحوا قلوبنا تخافوا ، والبكاء عيوننا وقلوبنا أصبحت أكثر قربا من الله.

                  في هذه الآية ابن كثير الحافظ في كتابه التفسير جزئها الرابع ص 501 ، ويوضح أن الآية يصف حالة الناس الذين هم بائسة. هذا هو عندما يعطى رقما قياسيا الخيرية في الميدان ، ومحكمة الله من اتجاه يده اليسرى ، وهو انه عندما آسف حقا ، وقال بأسى : "لو لم اكن ونظرا لسجل هذا العمل الخيري ولا أعرف ما إذا كان الحساب (الحساب) لي (طبعا انه من الافضل بالنسبة لي) وإذا كنت لا تموت وتستمر في العيش مرة أخرى.

    النظر في الآية التالية

:
خُذُوهُ فَغُلُّوهُ . . . ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ. . . ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ. . . " (الحاقة الآيات 30-32)

                  للمؤمنين الذين يعرفون المعنى الوارد في تلك الفقرة ، أن يزلزون قلبه ، الوشل دموعهم ، يخسف دموعهم وإنهاء عرق بارد على أجسادهم ، وكأنهم يرون أن الوقت كان حدثا قوية جدا. ثم نمت خوف عميق جدا من الله ، والتماس ملجأ في الله ثم لكي لا تكون تلك التي تضر مثل هذه الفقرة أعلاه.

الجماعة صلاة الجمعة.رحمكم الله:

               سيتم احياء البشر الحقيقية يوم القيامة ، وسيتم جمعها في واحدة لحساب أنفسهم. قال الله تعالى:

:
وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ. . . يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ . . . " (ق : 41-42)

، كما قال الله تعالى

:
                     يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ" (سورة الأنبياء : 104).

                  سوف تعاد البشر في تماما دون أدنى رد ، وانخفاض في مثل هذه الظروف والتجمع المختلط بين الرجال والنساء. وقال انه عندما صلى النبي صلى الله عليه وا سلام اقول هذا لى عائشة رضي الله عنها ثم قال : "يا رسول الله بين الرجال والنساء بعضهم ينظر إلى الآخرين" ، ثم قال النبي:  الأمر أشد من أن ينظر بعضهم إلى بعض.

    "        حالة في اليوم أصعب من مجرد نظرة بعضهم للآخرين." (حديث صحيح رواه أرقام 6027 البخاري   2859  والأرقام مصلح من رضي الله عنه الحديث عنها عائشة)

               في ذلك اليوم وسوف لا يكون لجذب الرجال النساء والعكس بالعكس ، حتى شخص فروا من الآباء والأمهات وأطفالهن خوفا من قرار الله في ذلك اليوم. وكلمة الله :

:
                      يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . . . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ . . . وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . . . لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ . . .(عبس : 34-37)

    وبالتالي الأحداث الرهيبة التي ستحدث في القرن المقبل ، مما يجعل أمل لنا أكثر وأكثر خوفا من الله.

                     أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم ولسائر المسلمين ، إنه هو الغفور الرحيم.

                     إن الله وملائكته يصلون على النبي ، ياأيها الذين ءامنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد. وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد

. ربنا اغفر لنا ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين ءامنوا ربنا إنك رءوف رحيم. ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين. ربنا اغفر لنا ولوالدينا وارحمهما كما ربيانا صغارا. ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار.

                     عباد الله ، إن الله يأمركم بالعدل والإحسان وإيتآئ ذي القربى وينهى عن الفحشآء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون

.                 فاذكروا الله العظيم يذكركم واسألوه من فضله يعطكم ولذكر الله أكبر.