تدريس الكلام
تدريس مهارة الكلام على أساس المدخل الاتصالي
أ. مقدّمــة
ليس هناك داع للتأكيد على أهمية مهارة الكلام، فكل متعلم لأي لغة، يهدف أولا و قبل كل شيء إلى استعمالها و التحدث بها ليتصل مع الآخرين و يعبر عن أفكاره و مقاصده.
فالكلام -إذن- مهارة إنتاجية، تتطلب من المتعلم القدرة على استعمال أصوات اللغة بصورة صحيحة (وهذا يحقق في مرحلة السماع )، و التمكن من الصيغ الصرفية و نظام تركيب الكلمات، و في الأخير القدرة على حسن صياغة اللغة في إطارها الاجتماعي.
إن الغرض من الكلام هو نقل المعنى لتحقيق التواصل، و لن يتم ذلك إلا بحذف قواعد اللغة في سياقها الاجتماعي، فلا تواصل بدون معنى، و لا معنى خارج الإطار الاجتماعي."5" من هنا تظهر أهمية الكلام في تعلم اللغات، و إذا ما أهملت هذه المهارة أو أخرت لفترة زمنية معينة، كان ذلك عقبة كبيرة في تعليم اللغة كلها، لأن المتعلم – كما ذكرنا – يقبل على تعلم اللغة و هو يهدف أساسيا إلى استعمالها شفويا، و عندما تمر الأيام دون أن يتمكن من ذلك، يحدث له نوع من الإحباط، و ينتابه شعور بأن التحدث بهذه اللغة أمر صعب المنال.
و في ضوء فكرة سوبياكتون في نور المرتضي أنّ هناك أمرين المهيمين في المدخل الاتصالي، هما (١) المعنى من كلّ أشكال لغات المدروسة. و (٢) أنّ يتعلّق الشكل بموقيع استخدام اللغة، يعني أنّ في تعلّم اللغة/عناصر اللغة (الصوت، و اللفاظ، و التركيب، و الجملة) لابدّ أنّ تتعلّق بالمعنى، لأنّ اللغة هي تعبير الفكرة.
تغيرت النظرات الأساسية حول تعليم اللغة و تعلّمها في بريطانيا. وكان هذا في الستينات من هذا القرن. وقد سيطرت المدخل الموقفي من قبل على تعليم اللغة الثانية في بريطانيا. و على أساس المدخل الموقفي فإن اللغة تعلّم عن طريق تدريب الدارسين على استيعاب قواعد اللغة خلال أنشطة معينة. و رغم ذلك، لم يخل هذا المدخل من انتقادات طرحها علماء اللغة التطبيقيون. و أكّد هؤلاء اللغة على الأوجه الوظيفية و الاتصالية من اللغة، و عند أرآئهم أن تعليم اللغة ينبغي أن يأكّد على المهارات الاتصالية بأكثر تأكيدا من مجرد السيطرة على القواعد اللغوية. (ريتشادز و رودجرز، 1992: )64.
وانتشر المدخل الاتصالي في تعليم اللغة الأجنبية انتشارا واسعا في انجلترا كما تطور هذا المدخل أيضا في أمريكا. و كان ذلك في منتصف السبعينات من هذا القرن. ورأى أنصار هذا المدخل أن المدخل الاتصالي ليس هو إلا مدخلا في تعليم اللغة الأجنبية يهدف إلى تكوين الكفاية الاتصالية كهدف في تعليم اللغة بالإضافة إلى تطوير أساليب تعليم المهارات اللغوية الأربع التي تعترف بأن اللغة و الاتصال بينهما علاقة متبادلة. (عزيز و الوسيلة، 1996: 3).
ب. مهارة الكلام
اللغة في الأساس، هي الكلام، أما الكتابة فهي محاولة لتمثيل الكلام، والدليل على ذلك ما يلي:
۱. عرف الإنسان الكلام قبل أن يعرف الكتابة بزمن طويل، حيث ظهرت الكتابة في فترة متأخرة من تاريخ الإنسان.
۲. يتعلم الطفل الكلام قبل أن يأخذ في تعلم الكتابة، التي يبدأ في تعلمها عند دخول المدرسة.
۳. جميع الناس الأسوياء، يتحدثون لغاتهم الأم بطلاقة، ويوجد عدد كبير من الناس لا يعرفون الكتابة في لغاتهم .
٤. هناك بعض اللغات ما زالت منطوقة غير مكتوبة.
وبناء على ما تقدم من أسباب، ينبغي أن نجعل من تعليم الكلام أحد أهم الأهداف في تعليم اللغة العربية. وأهمية تعليم مهارة الكلام هي أنّ الكلام من المهارات الأساسية، التي يسعى الطالب إلى إتقانها في اللغات الأجنبية.
ولقد اشتدت الحاجة إلى هذه المهارة في الفترة الأخيرة، عندما زادت أهمية الاتصال الشفهي بين الناس. ومن الضرورة بمكان عند تعليم اللغة العربية، الاهتمام بالجانب الشفهي، وهذا هو الاتجاه، الذي نرجو أن يسلكه مدرس اللغة العربية، وأن يجعل همه الأول، تمكين الطلاب من الحديث بالعربية، لأن العربية لغة اتصال، يفهمها ملايين الناس في العالم، ولا حجَّة لمن يهمل الجانب الشفهي، ويهتم بالجانب الكتابي, مدعياً أن اللغة العربية الفصيحة لا وجود لها، ولا أحد يتكلّمها .
ب. ۱. دور الحوار في تعليم اللغة
للحوار أهمية كبيرة في تعليم اللغة، فهو غاية ووسيلة في الوقت نفسه: غاية لأنه الصورة المركزة لمحتويات الدرس، والأساس الذي يمد الطالب بألوان من الجمل والتعبيرات والألفاظ والأصوات، التي يحتاج إليها الطالب، وبخاصة عند التدريب على مهارة الكلام. والحوار وسيلة، لأنه يضم التراكيب النحوية والمفردات في مواقف وسياقات مختلفة، تعتمد عليها التدريبات اللغوية لتأخذ بيد الطالب نحو استعمال اللغة وممارستها في التعبير والاتصال. وعلى المدرس أن ينظر إلى الحوار، والتدريبات التي تليه، باعتبارها كلاً لا يتجزأ، كما أن دور الطالب لا ينتهي بمجرد استيعاب الحوار وحفظه، وإنما باستخدامه في مواقف الحياة المماثلة.
ب. ۱.۱. مهارة الكلام في المستوى الأول :
في المستوى الأول من تعليم اللغة، تدور تدريبات مهارة الكلام، حول الأسئلة التي يطرحها الكتاب، أو المدرس، أو الطلاب أنفسهم، ويقوم الطلاب بالإجابة عنها. ومن ذلك أيضاً قيام الطلاب بالتدريبات الشفهية، فردياً، وثنائياً، وفي فرق (3/4 طلاب) ثم هناك حفظ الحوارات وتمثيلها. وننصح المدرس بألا يكلف الطلاب بالكلام عن شيء ليس لديهم علم به، أو ليس لديهم الكفاية اللغوية التي يعبِّرون بها عن الأفكار التي تطرح عليهم.
ب. ۱.۲. تشجيع الطلاب على الكلام :
ينبغي على المدرس تشجيع الطلاب على الكلام، عن طريق منحهم اهتماماً كبيراً عندما يتحدثون، وأن يشعرهم بالاطمئنان، والثقة في أنفسهم، وألا يسخر من الطالب إذا أخطأ، وألا يسمح لزملائه بالسخرية منه. وعليه أن يثني على الطالب، كلما كان أداؤه طيباً، وأن يكثر من الابتسام، ويصغي بعناية لما يقوله. إن المطلوب جعل الجو دافئاً في درس الكلام، وتوجيه الطلاب إلى استخدام أسلوب مهذب، عندما يخاطب بعضهم بعضاً.
ب.۲. تصحيح الأخطاء الشفهية :
على المدرس ألا يقاطع الطالب أثناء الكلام، لأن ذلك يعوقه عن الاسترسال في الحديث، ويشتت أفكاره، وبخاصة في المستوى الأول. ومن الأفضل أن نميز بين أمرين:الأول؛ الأخطاء التي تفسد الاتصال، وفي هذه الحالة، للمدرس أن يتدخل، وينبه الطالب إلى الخطأ، ويشجعه على تصحيحه بنفسه، ما أمكن. والثاني؛ الأخطاء التي لا تؤثر في فهم الرسالة، ولكنها تتعلق بشكل الرسالة، وهذه لا يلح المدرس عليها في المرحلة الأولى، وإنما يعالجها برفق. إن الطالب يحتاج في بداية الأمر، إلى كثير من التشجيع.
ب.۳. ممارسة الطلاب الكلام بالعربية:
إن أفضل طريقة لتعليم الطلاب الكلام، هي أن نعرِّضهم لمواقف تدفعهم لتحدث اللغة. والطالب، ليتعلم الكلام، عليه أن يتكلم. ونود أن ننبه هنا، إلى أن الطالب لن يتعلم الكلام، إذا ظل المدرس هو الذي يتكلم طول الوقت، والطالب يستمع. ومن هنا, فإن المدرس الكفء يكون قليل الكلام، أقرب إلى الصمت عند تعليم هذه المهارة، إلا عند عرض النماذج، وإثارة الطلاب للكلام، وتوجيه الأنشطة.
ب.٤. مجالات مهارات النطق والكلام:
۱-نطق الأصوات العربية نطقا صحيحا:
۲-التمييز عند النطق , بين الأصوات المتشابهة تمييزا واضحا مثل : ذ , ز , ظ , الخ.
۳-التمييز عند النطق بين الحركة القصيرة والطويلة .
٤- تأدية أنواع النبر والتنغيم بطريقة مقبولة من متحدثي العربية .
۵-نطق الأصوات المتجاورة نطقا صحيحا( مثل : ب, م, و, ..الخ .)
٦-التعبير عن الأفكار باستخدام الصيغ النحوية المناسبة .
٧-اختيار التعبيرات المناسبة للمواقف المختلفة .
۸-استخدام عبارات المجاملة والتحية استخداما سليما في ضوء فهمه للثقافة العربية .
٩-استخدام النظام الصحيح لتراكيب الكلمة العربية عند الكلام .
۱۰-التعبير عند الحديث , عن توافر ثروة لفظية , تمكنه من الاختيار الدقيق للكلمة .
۱۱-ترتيب الأفكار ترتيبا منطقيا يلمسه السامع .
۱۲- التعبير عن الأفكار بالقدر المناسب من اللغة , فلا هو بالطويل الممل, ولا هو بالقصير المخل.
۱۳- التحدث بشكل متصل , ومترابط لفترات زمنية مقبولة مما ينبئ عن ثقة بالنفس وقدرة على مواجهة الآخرين .
۱٤- نطق الكلمات المنونة نطقا صحيحا يميز التنوين عن غيره من الظواهر .
۱۵- استخدام الإشارات والإيماءات والحركة غير اللفظية استخداما معبرا عما يريد توصيله من أفكار .
۱٦-التوقف في فترات مناسبة عند الكلام ، عند ما يريد إعادة ترتيب أفكار. أو توضيح شيء منها ،أو مراجعة صياغة بعض ألفاظه .
۱٧-الاستجابة لما يدور أمامه من حديث استجابة تلقائية ينوع فيها أشكال التعبير وأنماط التركيب، مما ينبئ عن تحرر من القوالب التقليدية في الكلام.
۱۸- التركيز عند الكلام على المعنى وليس على الشكل اللغوي الذي يصوغ فيه هذا المعنى.
۱٩- تغيير مجرى الحديث بكفاءة عند ما يتطلب الموقف ذلك.
۲۰- حكاية الخبرات الشخصية بطريقة جذابة ومناسبة.
۲۱-إلقاء خطبة قصيرة مكتملة العناصر .
۲۲- إدارة مناقشة في موضوع معين – وتحديد أدوار الأعضاء المشتركين فيها واستخلاص النتائج من بين الآراء التي يطرحها الأعضاء.
۲۳- إدارة حوار تليفوني مع أحد الناطقين بالعربية.
ب.۵. خطوات عرض الحوار:
۱ – التحية: حي الطلاب بتحية الإسلام, وتلق إجاباتهم عليها.
۲ – إعداد السبورة: اكتب التاريخ, وعنوان الوحدة, أو الدرس, ورقم الصفحة.
۳ – المراجعة: وتشمل مراجعة الواجب المنزلي, إن وجد, ومراجعة الوحدة, أو الدرس السابق, وتتضمن المراجعة العناصر والمهارات اللغوية, والمحتوى الثقافي.
٤ – التمهيد للدرس: ناقش الطلاب في الصور المصاحبة للحوار, عن طريق الأسئلة.
۵- المفردات الجديدة: اختر من المفردات الجديدة, ما تعتقد أن الطلاب لن يفهموا معانيه عن طريق السياق, وسجلها على السبورة, وناقش الطلاب في معانيها.
٦ – الاستماع والكتب مغلقة: اطلب من الطلاب إغلاق الكتب, والاستماع جيداً. أدر التسجيل, أو أدّ الحوار.
٧ – الاستماع والكتب مفتوحة: اطلب من الطلاب فتح الكتب, والاستماع جيداً وأدر التسجيل, أو أدّ الحوار.
۸ – الاستماع والإعادة: اطلب من الطلاب إغلاق الكتب, وإعادة الحوار بعدك جماعياً, ثم قسم الطلاب إلى مجموعات, واطلب من كل مجموعة أن تؤدي جزءاً من الحوار. اختر بعد ذلك طالبين, لأداء الحوار ثنائياً.
٩ – اطلب من الطلاب أداء الحوار قراءة: جماعياً, وعن طريق المجموعات, وثنائياً .
جـ. الطريقة على أساس المدخل الاتصالي
بدأت هذه الطريقة بتعليم اللغة عن طريق المواقف مثلا " موقف في المطار .." حيث إن أصحابها يرون أن الطالب يمر بمواقف متشابهة .. بهدف تعليم اللغة تعلما اتصاليا. وبعد تطبيق هذا الأسلوب والمبدأ " المواقف " تبين أنها لاتحقق النجاح المأمول في تعليم الاتصال؛ لأن كثيرا من المواقف كانت مصطنعة وليست واقعية.
وأهداف الطريقة التواصلية:
۱. الاهتمام بالمعنى والوظيفة اللغوية بدلا من التركيز على الشكل والسلوك الآلي للغة خلافا للطريقة السمعية الشفهية.
۲. التركيز على المهارات الأربع تركيزا متكاملا دون تفريق، وهو يختلف بحسب أهداف البرنامج.
3. تكوين أساس لغوي إبداعي إنتاجي لدى المتعلم بحيث ينتج من القاعدة عدة تراكيب مما يمنح المتعلم الانطلاق والابتكار والتوليد وليس الحفظ والترديد.
4. الوصول بالدارس إلى الطلاقة اللغوية بدلا من الاهتمام بالدقة الشكلية أو المهمة اللغوية.
5. تحقيق أهداف كثيرة للدارسين وهي القدرة على الاتصال بالآخرين.
وأماّ الملامح والأسس التي قامت عليها هذه الطريقة هي:
۱. التركيز على المعنى والوظيفة الاتصالية للغة.
۲. تشجيع محاولات الاتصال مهما كانت خاطئة أو متعثرة مع مراعاة الفروق الفردية.
۳. التأكيد على الطلاقة اللغوية في الاتصال بدلا من التركيز على الصحة اللغوية.
٤. تؤمن بتداخل العوامل اللغوية مع النفسية مع الاجتماعية، وهذا تنفرد فيه هذه الطريقة.
۵. الاعتماد على اختيار محتوى المادة اللغوي وترتيبها ترتيبا منطقيا، فيرتب المحتوى على حسب الحاجة والأهداف من البرنامج.
٦. التركيز على النحو الوظيفي " القواعد الوظيفية " باعتبارها الهيكل الأساس في صحة الكلام والكتابة، وأن نختار من أبواب النحو ما نحتاجه في الاتصال والحديث.
٧. تهتم بالمواقف الاتصالية الوظيفية.
۸. تركز على حاجة الدارسين كما تأخذ في الحسبان وضعية الدارسين وأهدافه خلفياتهم.
٩. التركيز على الأنشطة الصفية داخل الصف وخارجه كالقراءة الحرة والزيارات.
۱۰. التركيز على المواقف اللغوية والثقافية والاجتماعية التي ترغب الدارسين في الاسهام بنشاط معين.
۱۱. الاهتمام بالوسائل التعليمية.
۱۲. " تتمحور " الطريقة حول الطالب وليس حول المعلم ... زيادة وقت الحديث للطالب.
۱٤. أنها طريقة مرنة.
۱۵. الاهتمام بالتعليم الجماعي أو التعاوني " تقسيم الفصل إلى مجموعات للتلخيص والمسابقة والقراءة.
*ودور المعلم والطالب والمنهج في هذه الطريقة:
جـ. ۱: دور المعلم :
۱. تسهيل عملية الاتصال وتوفير الجو المناسب للاتصال في الفصل عن طريق المناقشة وتحويل الفصل إلى الوضع الطبيعي لتعلم اللغة.
۲. البحث عن حاجات الطلاب وتحليلها واختيار الطريقة المناسبة التي تلبي حاجاتهم .. فينظم المادة على أساس حاجات الطلاب ومشكلاتهم.
۳. إدارة النشاط داخل الفصل من خلال معرفة قدرات الطلاب والفروق الفردية بينهم.
جـ.۲. دور الطالب : هو محور العملية التعليمية لابد أن يكون له دور داخل الفصل من حيث المشاركة والحوار والنقاش.
جـ.۳. المواد التعليمية : هناك مواد ولكن الأساتذة لاينقيدون بها تبعا لحاجات الطلاب وقدراتهم وظروفهم .
جـ.٤. بعد هذه الجولة الممتعة بين طرائق مختلفة لتدريس اللغة .. السؤال : أي هذه الطرائقأفضل؟ ولماذا؟
*(المصدر / كتاب تربية الببغاوات وتكاثرها === تأليف الاستاذ/ عبد الرحمن بن عمر العمودى === خبير تربية وتكاثر وانتخاب الطيور --- وباحث متخصص فى دراسات الطيور)*
المراجع العربية :
أبو خلدون ساطع الحصري : اللغة والأدب وعلاقتهما بالقومية، بيروت، مركز دراسات الوحدة العربية، 1985.
أبو الفتوح رضوان وآخرون : الكتاب المدرسي، القاهرة، مكتبة الأنجلو المصرية، 1962.
تشارلز بروجرز ورونالد : "الكتابة فن اكتشاف الشكل والمعنى"، عرض وتحليل لنسفورد ياسر الفهد، مجلة الفيصل، الرياض، العدد 166، نوفمبر 1990.
4. حسين حمدي الطوبجي : وسائل الاتصال والتكنولوجيا في التعليم، الكويت، دار القلم، 1982.
راجى محمد راموني : "اللغة العربية في الجامعات الأمريكية بين التقليد والتجديد في التربية"، الدوحة، اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، العدد 92، السنة العشرون، يناير 1990.
محمود فهمي حجازي : علم اللغة العربية، الكويت، وكالة المطبوعات، 1973.
محمود كامل الناقة ورشدي أحمد طعيمه : الكتاب الأساسي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، إعداده وتحليله وتقويمه، مكة المكرمة، معهــد الـلغـة العـربـيـة، جامعة أم القرى، 1983.
معهد اللغة العربية : قائمة مكة للمفردات الشائعة، مكة المكرمة، جامـعة أم القـرى، د. ت.
مليكة بودالية فريفو : المدرسة الجزائرية من ابن باديس إلى بافــلوف، الجزائر، المؤسســـة الجزائرية للطباعة، 1989.
ميشال زكريا : الألسنية وعلم اللغة الحديث، المبادئ والأعلام، بيروت، المؤسسة الجامعية للدراسات والنشر والتوزيع، 1983.
نايف خرما وعلي حجاج : اللغات الأجنبية، تعليمها وتعلمها، الكويت، سلسلة علم المعرفة، العدد، يونيو 1988.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar