View My Stats

Sabtu, 01 Januari 2011

طرق استنباط معاني المفردات من السياق======= MPBA II

طرق استنباط معاني المفردات من السياق



كتبها أ.د. ريما سعد الجرف ، في 4 أغسطس 2007 الساعة: 05:25 ص
أما قرائن التركيب فتشمل الاستناد إلى أية إشارات أو علامات إعرابية موجودة في أواخر الكلمات، أو بوادئ أو لواحق (كواسع)، أو أدوات، أو طريقة ترتيب الكلمات في الجملة، أو موقع الكلمة في الجملة تساعد القارئ في استنباط معانيي المفردات الصعبة. وتشمل القدرة على



استنباط معاني الكلمات الصعبة من قرائن التركيب ما يلي:
▫ استنباط معانيي المفردات الصعبة من نوع الجملة التي وردت فيها.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة من موقعها في الجملة.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة بمطابقتها من حيث العدد والتأنيث والتذكير بكلمات أخرى وردت في السياق.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة بربطها بمشتقات لها وردت في النص أو يعرفها القارئ.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة بتحليلها إلى جذر وبوادئ ولواحق.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة من علامات الترقيم المستخدمة في السياق.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة بربطها بضمير يعود عليها.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة من الأدوات النحوية التي تسبقها.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة من عبارات وجمل لها تركيب مواز للجملة التي وردت فيها.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة من صيغتي المفرد والجمع للكلمة الصعبة اللتين وردتا في السياق.
▫ استنباط معاني المفردات الصعبة بالتعرف على نوعها أي هل هي اسم أو فعل أو حرف.






النظريات السياقية
سالم الخماش
يرى أصحاب النظريات السياقية أن الطريق إلى المعنى ليس رؤية المشار إليه أو وصفه أو تعريفه وإنما من خلال السياق اللغوي الذي وردت فيه، والموقف الحاليّ الذي استعملت فيه؛ وعليه فدراسة المعنى تتطلب تحليلا للسياقات اللغوية وغير اللغوية. والسياق هو البيئة اللغوية أو غير اللغوية التي تحيط بالخطاب وتكشف معناه. وأهم السياقات:




(أ) السياق اللغوي
هو البيئة اللغوية التي تحيط بجزيئات الكلام من مفردات وجمل وخطاب. ويمكن تمييز عناصر السياق اللغوية التالية:
(1) التركيب الصوتي: وهو السياق الفونيمي الذي يشكل الكلمة، فمثلا: "نام الولد،" من الناحية الفونيميه لها سياق فونيمي يشارك في تحديد معنى مفرداتها.
فنام: سياقها الفونيمي هو تأليفها من الفونيمات: ن ا م مرتبة بهذه الطريقة؛ ومتى تغيّر احد هذه الفونيمات أو اختلف ترتيبها تبع ذلك تغيير في المعنى، قارن:
عند استبدال الصوت /ن/ في أول (نام) نحصل على:
دام: (اختلفت عن نام بصوت د).
قام: (اختلفت عن نام بصوت ق).
صام: (اختلفت عن نام بصوت ص).
وعند استبدال الصوت /م/ نحصل على:
ناب: (اختلفت عن نام بصوت الباء).
ناح: (اختلفت عن نام بصوت الحاء).
نار: (اختلفت عن نام بصوت الراء).
ناف: (اختلفت عن نام بصوت الفاء).
والولد: عندما نستبدل صوت /و/ فيها تتغير اللفظة ويتغير معناها ونحصل على:
البلد: (اختلفت عن الولد بصوت ب).
الخَلد: (اختلفت عن الولد بصوت خ).
الجَلَد: (اختلفت عن الولد بصوت ج).
التَّلد: (اختلفت عن الولد بصوت ت).
وعندما نغيّر صوتي /و/ ، /ل/ في كلمة (ولد) نحصل على:
الأبَد: (اختلفت عن الولد بصوتي أ ، ب).
الأمد: (اختلفت عن الولد في صوتي ، و ، م).
الصمد: (اختلفت عن الولد بصوتي ص ، م).
وعندما نغير صوت /د/ نحصل على:
الولج: (اختلفت عن الولد بصوت ج).
الولب: (اختلفت عن الولد بصوت ب).
الولع: (اختلفت عن الولد بصوت ع).
الولق: (اختلفت عن الولد بصوت ق).
الوله: (اختلفت عن الولد بصوت هـ).
(2) التركيب الصرفي: يتمثل في تركيب الصيغة الصرفية واختلافها عن الصيغ الصرفية الأخرى، ويتبع هذا الاختلاف اختلاف دلالتها، مثل:
فلفظ الولد هنا: اسم مفرد مذكر مرفوع، تختلف عن كلمات أخرى لأسباب صرفية. فهي تختلف عن:
الوَلدان، لأن هذه صيغة اسم مثنى مرفوع
الوِلْدان، لأن هذه صيغة: اسم مثنى مرفوع
الأولادِ، لأن هذه صيغة جمع تكسير مجرور
ولدَتْ، لأن هذه صيغة فعل ماض اتصل به ت التأنيث
ولَدْنَ، لأن هذه صيغة فعل ماض اتصل به ن النسوة
تَوَالد، لأن هذه صيغة فعل مزيدة تفيد حصول الشيء تدريجيا
الوالِد، لأن هذه صيغة اسم فاعل
المولود، لأن هذه صيغة اسم مفعول
وِلادة، لأنّ هذه صيغة مصدر




(3) التركيب النحوي: ويمكن النظر إلى دلالاته من حيث:
* دلالات نحوية عامة، وهي المعاني العامة المستفادة من الجمل والأساليب، مثل دلالة الجملة على:
الخبر: محمد مسافر
النفي: لم يسافر محمد
التأكيد: إنّ محمدا لكريم
الاستفهام: متى تسافر
النهي: لا تودي بنفسك إلى التهلكة
الأمر: ذاكر دروسك
وغير ذلك من عرض وتمن وترج وإنذار ونداء وشرط.
* دلالات نحوية خاصة، كدلالة تركيب الجملة على معان نحوية مثل:
الفاعلية: نام الولد
المفعولية: نوّمتُ الولد
الحالية: رأيت الولد نائما
الابتداء: الولد نائم
التمييز: حسُن علي ولدا.
* معاني تراكيب النحو، فلكل تركيب معنى نظمي يختلف عن التراكيب الأخرى، وقد بيّن ارتباط المعاني بمعاني النحو (المعنى النظمي) عبد القاهر الجرجاني في دلائل الإعجاز
(4) النظام المعجمي: وهو يتمثّل في مفردات المعجم وطبيعة نظام حقوله الدلالية. فنام الولد: يمكن تحليلها كالتالي:
نام: تختلف عن صحا، وعن استيقظ، وعن نهض،وعن جلس، وعن نعس.
الولد: يختلف عن الجد من ناحية الجيل، وعن الأب من ناحية الجيل، وعن الأم من حيث الجنس والجيل، وعن البنت من ناحية الجنس والجيل؛ ويختلف كذلك من حيث النوع عن صغار الأحياء الأخرى كالجحش والجرو والمهر والجدي.
(5) المصاحبة وتتمثل فيما يصاحب الكلمة من كلمات تؤثر في معناها وتحدده، فمثلا كلمة (يد) يختلف معناها في التعبيرات التالية لاختلاف المفردات المصاحبة لها:
له عليّ أيادٍ بيضاء "نِعم"
يدُ القوس "أعلاها"
يَدُ الرَّحَى: " العُود الذي يَقْبِض علـيه الطَّاحِنُ"
يد الباب "مقبضه"
يد الريح "سلطانها"
يدُ الدَّهْر: "مَدُّ زمانه."
هذه الكلمات اختلفت باختلاف الكلمات المصاحبة لها، أضف إلى هذه الأمثلة ما ذكره الزمخشري عن كلمة “أنف” اختلفت معانيها بسب المصاحبة:
أنف القوم "كبيرهم وسيدهم"
أنف الجبل "الجزء المتقدم من الجبل"
أنف النهار "أوله"
أنف الدهر "أوله"
أنف الخيل "مقدمتها"
(6) الأسلوب، ويتمثل في الأسلوب البلاغي الذي أُلف فيه الخطاب:
عمرو لا يضع عصا الترحال. (كثير السفر)
زيد كثير الرماد. (كريم)
عمرو يقدم رجلا ويؤخر أخرى (متردد)
ضحك الشيب في رأسه فبكى (انتشر)
(أخرجكم من الظلمات إلى النور) (أخرجكم من الكفر إلى الإسلام)





(ب) سياق الموقف أو سياق الحال
يقول رشيد بلحبيب "ينبغي التأكيد في البداية على أن الوحدات الكلامية للغة الطبيعية ليست مجرد سلسلة أو خيوط من صنع الكلمات، فهناك مكون لا كلامي يُفرض دائما بالضرورة فوق المكون الكلامي في كل وحدة كلامية محكية." وينقل عن وينقل عن السعران قوله تعليل ذلك "لأن المعنى القاموسي أو المعنى المعجمي ليس كل شيء في إدراك معنى الكلام فثمة عناصر غير لغوية ذات دخل كبير في تحديد المعنى، بل هي جزء من معنى الكلام وذلك كشخصية المتكلم وشخصية المخاطب وما بينهما من علاقات وما يحيط بالكلام من ملابسات وظروف ذات صلة به،" ومن أهم من تكلم عن هذا في الغرب مالينوفيسكي وفيرث:
تأكيد مالينو فيسكي على أهمية سياق الموقف: يقول:

Tidak ada komentar: